يسعى مخبر “التمثلات الفكرية والثقافية” إلى تحقيق نقلة نوعيّة جديدة، يكسّر فيها الحدود محليّا بين ما هو ثقافي عالِمي رسمي نخبوي وما هو ثقافي معيشي هامشي جماهيري شعبي. ويركّز كذلك على إيجاد مكان لائق بالثّقافة الجزائرية في وسط المشهد الثّقافي العربي والعالمي، والسعي إلى جعلها -في عصر الثقافة المعلوماتية العالمية- موردا تنمويا مثل موارد الطاقة الأخرى. ولن يتحقق هذا إلاّ إذا وقف على أرضية صلبة ذات أهداف علمية وعملية معا.
تختصّ الأهداف العلميّة في الإجابة -بطريقة علميّة موضوعيّة- عن التساؤلات والإشكاليات المطروحة في مواضيع فرق البحث الأربعة المذكورة سابقا ولاحقا، وتختصّ الأهداف العمليّة في محاولة الاستفادة والعمل بنتائج البحث في المجال الاجتماعي والاقتصادي. وفيما يلي بعض الأسئلة والنتائج المتوقعة لمشروع بحث المخبر:
يحاول نظام الموضوعات التي يسعى المخبر لمعالجتها أن يكشف عن الآليات المتحكمة في وضع التمثلات وسيرورتها .
1- ستساهم الصور النمطية التي سيكشف عنها في وضع احتمالات تطور الذات فرديا وجماعيا.
2- يهدف المخبر إلى توضيح السلوك اللغوي والثقافي ومحاولة وضعه في سياقه التاريخي مبينا تغيره أو صضياعه.
3- يحاول المخبر أيضا أن يقدم دراسات لبعض النماذج الثقافية و الفكرية المكرسة اجتماعيا ومعرفيا
4 – اقتراح طريقة جديدة في التدريس في كل الأطوار وذلك بإدراج أبعاد تم إغفالها في البرامج الحالية.
5- وضع مجموعة من الأدلة GUIDE في الثقافة والأدب والتراث الشعبي والنقد وما يؤسس تميز الذات الجزائرية .
6- جمع الأنماط الثقافية وحصرها .
7- تأليف مراجع من شأنها أن تقترح قاعدة فكرية ثقافية تكون بمثابة مرجعية في توجيه الذات ويكون ذلك من خلال إعادة الاعتبار لكل ما يشمل الهوية الجزائرية.
8- بناء جسر بين الجامعة والمجتمع، كتكوين طلبة ما بعد التدرج والماستر والدكتوراه ضمن تخصص فرق بحث المخبر.
9- برمجة تظاهرات ثقافية ومحاضرات على مستوى دور الثقافة والشباب والمدارس، لتتواجد الجامعة في المجتمع ويتواجد هو فيها، من أجل العمل والتغيير معا لصالح الثقافة الجزائرية.
10- يحاول نظام الموضوعات الذي يسعى المخبر لمعالجتها أن يكشف عن الآليات المتحكمة في وضع التمثلات وسيرورتها .
11- ستساهم الصور النمطية التي سيكشف عنها في وضع احتمالات تطور الذات فرديا وجماعيا .
12- يهدف المخبر إلى توضيح السلوكات اللغوية والثقافية ومحاولة وضعها في سياقها التاريخي مبينا تغيرها أو ضياعها.
13- سيحاول المخبر أيضا أن يقدم لدراسات لبعض النماذج الثقافية والفكرية المكرسة اجتماعيا ومعرفيا .
14- اقتراح طريقة جديدة في التدريس في كل الأطوار وذلك بإدراج أبعاد تم إغفالها في البرامج الحالية .
15- وضع مجموعة من الأدلة GUIDE في الثقافة والأدب والتراث الشعبي والنقد وما يؤسس تميز الذات الجزائرية .
16- تأليف مراجع من شأنها أن تقترح قاعدة فكرية ثقافية تكون بمثابة مرجعية في توجيه الذات ويكون ذلك من خلال إعادة الاعتبار لكل ما يشمل الهوية الجزائرية.
17- بناء جسر بين الجامعة والمجتمع .
المواضيع المراد دراستها في المخبر:
1- سينصب المخبر على دراسة الخلفية المعرفية للموضوع بالعودة إلى الفلسفة، التاريخ، السياق الاجتماعي.
2- دراسة العلاقات الجدلية بين اللغة والفكر.
3- تقصي الصور والنماذج الثقافية في التراث الشعبي .
4- النقد والإبداع: النقد كبنية فكرية وكأداة ثقافية .
5- النقد والثقافة: كيف يمكن للنقد أن يكشف عن الأنظمة الثقافية، وكيف يساهم في توضيح معالم الذات و كيف يحدد التميز، ويسهل التموقع في فضاء مشترك مع الآخر.
6- السميولوجيا :تدرس هنا كأداة إجرائية تسمح برسم معالم الظاهرة الثقافية، وتصف النمط الفكري. تساهم في توضيح التمثلات من خلال تجليها بواسطة العلامات فشارل سندرس بيرس يعرف السميولوجيا بأنها العلم الذي يدرس التمثلات.